الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة بمبادرة من المسرحي وليد الخضراوي: المركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين ينتج مسرحيّتين وفيلما وثائقيّا

نشر في  02 أكتوبر 2017  (15:32)

 يستعد المركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين بإدارة المسرحي وليد الخضراوي لتقديم ثلاثة انتاجات فنّية جديدة خلال منتصف شهر أكتوبر الحالي تتمثّل في مسرحيّة بعنوان "بلوك 74" وأخرى للأطفال بعنوان "القبّرة والفيل" مقتبسة من كتاب كليلة و دمنة لعبد الله بن المقفّع فضلا عن فيلم وثائقي قصير.

مسرحيّة "بلوك 74"

 "بلوك 74" هي مسرحيّة راقصة عن فكرة و سيناريو للمسرحيّين وليد الخضراوي و سامي الذيبي الذين خيّرا أن تكون لغة الجسد فيها هي الحاملة للخطاب المسرحي، يشارك فيها عباب الاطلس الحنديري و زينة مساهلي و إبمان مماش و صالح ظاهري و حاتم مغربي و محمّد سعيدي و ياسين الحمزاوي، بتوظيب ركحي لوليد الخضراوي و و كوريغرافيا لوليد القصوري الذي يشارك المجموعة في تمثيل أحداثها فيما تتكفّل الشاعرة عفاف الرحموني بالمساعدة في الإخراج.

 وتروي "بلوك 74" التي تدو أحداثها في مستشفى للأمراض النفسيّة، قصّة طبيب وزوجته الطبيبة يقضيان أغلب أوقاتهما في خدمة المرضى على حساب نفسيهما، وهو ما يخلق لديهما حالة من القلق و التوتّر في علاقتهما و يقرّران الإلتجاء للمرضى للبوح بمشاكلهما النفسيّة بطريقة حميميّة لتنقلب بذلك الأدوار فيتحوّل الطبيب إلى مريض و يصبح المريض طبيبا.

مسرحيّة "القبّرة و الفيل"

 هي مسرحيّة موجّهة للأطفال ذات بعد تعليمي تربوي تهدف لزرع قيم التسامح و المحبّة  لدى الناشئة مقتبسة عن كليلة و دمنة لعبد الله بن المقفّع بتصوّر إخراجي لوليد الخضراوي ودراماتوجيا لكريم خليفة وبمشاركة الممثلين عباب الأطلس الحنديري وكريم خليفة و حاتم مغربي وسامح طقطوقي وحسام الدين زريبي وعادل نصري.

وتعالج مسرحيّة "القبّرة و الفيل" موضوع الصداقة و تداعيات سوء الظنّ و الحسد عليها وعلى العلاقة بين الأصدقاء من خلال دور القبّرة التي هي محلّ حسد و غيرة من قبل الثعلب الذي يصنع المكائد و يحيك الحيل لزعزعة ثقتها عند الملك الفيل فيما ينال في ختام المسرحيّة جزاء شروره.

فيلم وثائقي "قاعة سينما الشعانبي" بين المماطلة الإدارية و حلم شباب القصرين

 يسلّط الفيلم الوثائقي "قاعة سينما الشعانبي" لوليد الخضراوي من إنتاج المركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين الضوء على "المماطلة الإداريّة" للترخيص لقاعة "سينما الشعانبي" التي فوتت فيها بلديّة الجهة لأحد الخواصّ لاستغلالها كمقهى تجاري.

 كما يوثّق الفيلم الأنشطة الثقافية التي تحتضنها قاعة "سينما الشعانبي" ويشارك فيها العشرات من شباب الجهة بهدف الحصول على عقد لكراء القاعة و استغلالها للأنشطة الثقافيّة بعد استكمال الإجراءات القانونيّة مع وزارة الشؤون الثقافيّة التي وافقت على الدعم.